أوصى ملتقى الطفولة المبكرة الذي نظمته إدارة رياض الأطفال بتعليم جدة، واختتمت أعماله اليوم، بأهمية تجويد بيئات التعلم وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة، وبما يسهم في تيسير إدارة عمليات التعليم والتعلّم لمرحلة الطفولة المبكرة، إلى جانب رفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال لتحقيق المستهدفات الوزارية وفق رؤية المملكة 2030م.
وكانت أعمال اليوم الثاني للملتقى قد استكملت جلساتها بقاعة الجوهرة بجامعة جدة بمشاركة أكاديميين ومتخصصين في الطفولة المبكرة، حيث شهد اليوم الأخير عقد جلستين، شهدت الأولى والتي أدارها الدكتور فهد المالكي، تقديم أربع أوراق عمل، استهلها الدكتور فهد العضياني من جامعة الملك عبدالعزيز بورقة عن الأمن السيبراني للطفل، ثم ورقة بعنوان "أطفالنا والتقنية" قدمها الدكتور نايف القرشي من جامعة أم القرى، وفي الورقة الثالثة استعرضت الدكتورة أمل بنونة من جامعة أم القرى "آفاق وتطلعات لحماية الطفل في ظل تحديات العصر"، اختتم بعدها الدكتور سعيد المعلوي من جامعة طيبة أوراق عمل الجلسة الأولى بالحديث عن تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى الأطفال في سنّ مبكرة.
وفي الجلسة الثانية والختامية التي أدارتها الدكتورة عزيزة الغامدي تم تقديم ثلاث أوراق عمل استهلتها الدكتورة فاطمة جبران من جامعة جدة بالورقة الأولى بعنوان "القيم بين الحقيقة والواقع في نشأة الطفل"، فيما تحدثت الدكتورة لينه العمودي من جامعة الملك عبدالعزيز في ورقتها الثانية عن "الركن الهادئ للأوقات الصعبة"، لتختتم بعدها الدكتورة بيان طاشكندي أوراق عمل الجلسة الثانية والملتقى بورقتها "حساسية الطعام عند الأطفال" تم بعدها فتح المجال لطرح الاستفسارات والرد على المداخلات.
وفي الختام كرم مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون المدرسية طواشي الكناني المشاركين في أعمال اليوم الثاني ولجان عمل الملتقى.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة رياض الأطفال بتعليم جدة الدكتورة رحمة الزهراني أن الملتقى أقرّ عدداً من التوصيات والتي جاء من أبرزها تجويد بيئات التعلم مع توفير بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة تُسهم في تيسير إدارة عمليات التعليم والتعلّم لمرحلة الطفولة المبكرة وتزويدها بجميع ما يحقق للطفل النمو التكامل ، رفع نسبة الالتحاق لرياض الأطفال لتحقيق المستهدفات الوزارية وفق رؤية المملكة 2030م، تنمية مهارات وقدرات المعلمات لتجويد الممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، أهمية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة مما يقلل ممن أثر الإعاقة ويساعد على دمجه مع أقرانه.
