بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم 2023.. مدير مكتب تعليم القطيف يفتتح معرض العلوم (المهارات العملية في التجارب العلمية)

إدارة الإعلام والاتصال –القطيف
خالد السنان ـ
تصوير سامي آل مرزوق
بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم 2023، افتتح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني اليوم الثلاثاء 2 رجب 1444هـ، معرض العلوم (المهارات العملية في التجارب العلمية) الذي تنظمه شعبة العلوم بمقر مدرسة الجارودية المتوسطة والثانوية بمحافظة القطيف، بحضور المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، ورئيس قسم العلوم بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد بن عبدالله القحطاني، وعدد من مشرفي العلوم بمكاتب التعليم ورؤساء الوحدات والشعب.

وتضمن المعرض 25 ركنًا متنوعاً، ومجسمات وعينات مختلفة، وبعض تجارب وإبداعات الطلاب في علوم الكيمياء، والأحياء، والفيزياء، والأرض والفضاء إضافة إلى وجود عينات لنقوش وأحافير صخرية ومعادن وأحجار كريمة، وتكوينات المكامن الجيولوجية التي تحتوي على الزيت في بيئة المملكة وطريقة استخراجها، ومحنطات لكائنات برية وبحرية.

صاحب المعرض عمل تجارب عملية متنوعة في الفيزياء والكيمياء برزت فيها إبداعات الطلاب بطريقة تفاعلية جذابة، وركن فحص السكر وربطه بصحة الإنسان وجودة الحياة.

وأشاد القرني بالمعرض وما تضمنه من محتوى نوعي وكمي يعزز مهارات الطلبة والتحصيل العلمي، مؤكدًا على أهمية إقامة مثل هذه المعارض العلمية ودورها الإيجابي في دعم وتجويد التعلم وتعزيز المفاهيم وتنمية مهارات البحث والاستكشاف لدى الطلاب، وختم موجهًا شكره وتقديره لشعبة العلوم وفريق العمل ومدير المدرسة سعيد بن عبدالجليل الجنبي وطاقم الهيئة التعليمية والإدارية نظير الاستضافة وحسن التنظيم وتهيئتهم لقاعة المعرض.

بدوره، أثنى رئيس قسم العلوم (القحطاني) على المعرض والعمل الإبداعي المقدم من الطلاب والذي كشف مواهب طلابية تتضح لأي زائر للمعرض، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا العمل لم يتحقق إلا بتضافر جهود مشتركة حرصت على تهيئة البيئة المناسبة التي يستطيع الطلاب من خلالها إبراز مواهبهم والجوانب الإبداعية التي يمتلكونها، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد للجميع.

من جانبه، أوضح رئيس شعبة العلوم بمكتب تعليم القطيف عبدالله بن محمد الغدرا، أن المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام يهدف إلى إكساب الطلاب والمعلمين المهارات العملية في التجارب العلمية وتفعيل المختبرات المدرسية وإتقان المهارة من خلال التدريب العملي والمحاكاة في تنفيذ التجارب لمواد العلوم، التي جمعت بين المعرفة والترفيه.


