| بفعاليات وبرامج متنوعة " تعليم الشرقية "يحتفي باليوم "الدولي للتسامح "
|
| طالبات، ومنسوبات التعليم بالشرقية: " يعززن ثقافة التسامح في المدرسة والأسرة والمجتمع المهني "
|
التسامح سعادة للفرد، ومنهجية للوطن، وازدهار للمجتمعات
|
| استطلاع لبوابة إعلام تعليم الشرقية: نوال آل يوسف فعلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية "اليوم الدولي للتسامح"؛ وذلك من منطلق تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من خلال أنشطة وفعليات وبرامج نوعية في كافة المدارس التي تقع ضمن نطاقها التعليمي، وتولي المملكة العربية السعودية أهمية بالغة الأهمية في نشر قيم التسامح والاعتدال وإبراز الوسطية وترسخ منهجها في الاعتدال انطلاقاً من رؤية ٢٠٣٠ الناهضة على تنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والقدرة على التعايش في مجتمع متعدد الثقافات من منطلق أن التّسامح أحد المبادئ الإنسانية التي تنهض عليها المجتمعات الإسلامية والإنسانية في آن.
وفيما يلي نتيجة هذا الاستطلاع إليكم النتيجة:
|
التسامح سمة الأنبياء
في البدء قالت رئيسة المجال الفني والمهني بإدارة نشاط الطالبات شريفة بنت علي البارقي: "التسامح من سمات الأنبياء فهم خير قدوة لنا. والسماحة من صفات العزة يومَ القيامة لأن العفوَ هو أن تترُكَ معاقبةَ كلِّ من يستحق العقوبة وأنت قادر على عقوبته".
الصفح الجميل رقي
وأضافت البارقي مستدركة:" أنه لا ينبغي للإنسان أن يترُكَ نفسَه تتعرضُ للإساءة أو العنف الجسدي أو النفسي باستمرار، مُتَّسمًا بالتسامح في موضعٍ لا يؤدِّي العفوُ والتسامح لإصلاحه، زاعمًا أن الشرعَ حثَّ على العفْوِ، بل ينبغي أن يكون المسلمُ عزيزًا بدينِه وقيمة تسامحِه مع الأخرين وفقا لقول الله تعالى: (فاصفح الصفح الجميل) كما جاء في سورة الحجر85".
لا حب بدون تسامح
أما سارة القحطاني (رئيسة وحدة التربية الخاصة بالقطيف) فتحدثت قائلة: التسامح من أسمى الأخلاق الإنسانية الحميدة نادى بها الإسلام واتصف بها نبينا وحبيبنا محمد فلنقتدي به، والتسامح صفة جميلة تنفع صاحبها قبل أي شخص آخر إذ إننا لا نستطيع أن نعطي بدون حب ولا نستطيع أن نحب بدون تسامح ".
كلنا تسامح
ولمشرفة التوعية الفكرية بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية- لطيفه بنت منصور القرشي تعليق آخر حول التسامح فقالت" نرفل بفضل من الله كأفراد ومجتمع ومواطنين في بلاد الحرمين تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي تعد مثلا يحتذي به، وفخر في تعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام الثقافات التي تدفع بنا للإعمار والتطور والنماء لهذا الوطن الغالي ".
مارس التسامح بحب لتجني ثماره يانعة
وتابعت القرشي قائلة:" إن كل فرد منا إذا ما استشعر عظمة هذه القيمة ومارسها بحب ونقلها بصدق لمحيطة علي مستوي الاسرة والمجتمع والعمل أصبحنا بأمر الله مجتمع متسامح متصالح مع نفسة والآخر، ونجني جميعا ثمار الخير والأمن والأمان، ويعم السلام الجميع ".
كن مؤثرا في أطفالك وطلابك بتسامحك
واختتمت القرشي حديثها بالقول: "ومن الجميل أيضا أن نكون مؤثرين بهذه القيمة الرفيعة في أطفالنا وطلابنا في المدارس، ونكون قدوة لهم في أجمل السلوكيات الإيجابية في مجال التسامح من خلال المواقف التعليمية، والتعليمات الصفية، والأنشطة المنهجية وغير المنهجية؛ وكذلك المجتمع المحلي بعدة أساليب مثل المبادرات الوطنية والدراسات البحثية والاجرائية، والتي تلعب دور مهم في إرساء قيم التسامح في المجتمع والميدان التربوي".
التسامح قوة والانتقام ضعف
منسقة مركز الاتصالات الإدارية مكتب التعليم بالقطيف بنات مرفت مبارك الغشري علقت قائلة حول التسامح كقيمة أخلاقية عالية فقالت: "التسامح هو أكبر مراتب القوة... وحب الانتقام هو أول مظاهر الضعف".
نور إلهي وعلاج
وأضافت:" التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك وهو اقوى علاج على الاطلاق".
النيات الحسنة والتسامح مع الذات والأخر
المساعد الإداري بمركز تدريب القيادات بشاير المطيري قالت:" صباح التسامح وحسن النيات والتصالح الجميل مع الذات والغير عليك أن التمس العذر قبل أن يدور الزمان فتعرف أن غيرك كان على حق ".
زيدوا فرص العذر لمن حولكم
وتابعت المطيري مناشدة بزيادة مساحة الالتماس العذر للأخرين فقالت:" لذا زيدوا مساحة العذر للناس قدّر واحترم وأكرم واعف وتغافل واحتسب الاجر على الله وبها تغنم واعلم بأن التسامح قوة وليست ضعف فالتجاوز والترفع من صفات الأقوياء".
التسامح سعادة للفرد وراحة بال المجتمع
أما المساعد الإداري بالروضة العشرون بغرب الدمام منى بنت صالح محمد الغامدي فعبرت حول التسامح فقالت: "التسامح بالأصل هو من أجل الفرد نفسه، وليس من أجل غيره، فمتى كان متسامحًا، عاش بسعادة وراحة بال ".
المتسامح صافي القلب طيب النفس
وأضافت الغامدي قائلة: "فالمتسامح يعيش حياة مختلفة عن غير المتسامحين، فهو في راحة وسعادة وطمأنينة، يستمتع في كل لحظات حياته، دون ملل أو ضجر، سعيد في علاقاته، سعيد في وقته، سعيد في بيته سعيد في أسرته، سعيد في مجتمعه، سعيد في عبادته، سعيد في طريقه الذي يسير عليه وهو طريق التسامح الذي أوصله للمحبة والرضى والسعادة وصفاء القلب وطيب النفس وحسن العلاقات مع الجميع."
صدق المعاملة خطوة للتسامح
وتابعت فقالت: بأن الصدق أول خطوات التسامح "إن النفوس المتسامحة، هي تلك النفوس التي صدقت مع الله، ثم مع ذاتها، ومن ثم مع الجميع، فالصدق هو أول خطوات التسامح".
التسامح لغة السعادة الطاردة للعدوات
واختتمت الغامدي حديثها قائلة: "التسامح لغة السعادة، وطوق النجاة من الغرق في طوفان المشاكل والأحقاد والعداوات. التسامح صفة العظماء والأقوياء الذين يتملكون مشاعرهم ويضبطون أنفسهم في المواقف الصعبة التي تستوجب التحلي بالصبر والحكمة والتسامح، لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وفي الاتجاه المناسب".
التسامح النبوي
ولمديرة الثانوية الأولى بالجارودية منى بنت باقر الحداد رؤية أخرى حول اليوم العالمي للتسامح كقيمة إنسانية نبيلة ورائعة فقالت:" ويحملني أن أكتب عن التسامح أنه الخلق النبوي الأعظم، ولنا في رسول الله أسوة حسنة ذلك الخلق العظيم الذي أرسى رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم أسسه ووضع قاعدة الإسلام الأولى على أساسه حين آخى بين المهاجرين والأنصار وبين الأوس والخزرج".
ثقافة التسامح تربية بين طلابنا والزملاء وفي المجتمع
وتابعت مديرة الثانوية الأولى بالجارودية حديثها فقالت:" ومن ذلك بُنيت أمةٌ راسخةٌ شامخةٌ " التسامح والتآخي عنوانها " ثم لأنه القيمة الإنسانية العظمى من منظومة الأخلاق النبوية الكريمة حين نحملها ونمثلها فكرًا نشيعه بين طلابنا وثقافة نربي عليها أجيالنا وسلوكا نترجمه في علاقاتنا في الأسرة، وفي المدرسة وفي المجتمع فإن عالمنا سيزهو نورا وسعادة ".
ثمرات لشيوع التسامح في المجتمع والمدرسة والأسرة
واختتمت الحداد فقالت:" وما أحوجنا اليوم لهذه القيمة أن تكون واقعا ملموسا نعيشه وننتفع جميعا بثمراته الطالب في مدرسته وروح مودة تسود حين يسود التسامح، والمعلم في فصله وبين تلامذته وبينه وبين زملائه تفاهم وتحاب وإنجاز حين يسود التسامح، والمدير وموظفيه حنان يشع حين يسود التسامح. وليس أجمل في هذا الوطن أن نحلم ونحقق الحلم بالتسامح".
نشر ثقافة التسامح
أما أمل السلطان (مديرة مدرسة عقبة بن نافع للطفولة المبكرة) فقالت:" التسامح قيمة إنسانية عظيمة من يتحلى بهذه القيمة الأخلاقية ينال رضا الرب ورضا الناس في المجتمع إضافة لرضا النفس، ونشر ثقافة التسامح في أي مجتمع يحوله إلى مجتمع راقي ومميز وحضاري، ونحن في مدرستنا ننشر ثقافة التسامح بين الأطفال والكوادر الوظيفية، ونعيش ثقافة التسامح بيننا وفي المجتمع ككل".
التسامح حياة
أما بدرية الخالدي (المنسقة الإعلامية بإدارة التدريب والابتعاث بتعليم الشرقية)، فترى أن التسامح قيمة عظيمة وأحد المبادئ الإنسانية التي حولها الإسلام إلى واقع يتعامل به المسلم في حياته اليومية".
العفو فتحا مبينا
وتقول: منى بنت سعد الأحمري (الموظفة بإدارة التدريب والابتعاث) -" أن يوم فتح مكة، كان في إمكان رسول الله ﷺ أن يسحق من آذوه وطاردوه، لكنه لم يفعل. وستظل عبارة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» وثيقة أممية أبدية تجسد أسمى معاني التسامح والتعايش إذ لم يعفُ عنهم رسول الله وهو في موقف يشوبه ضعف أو موشك على الخسارة في ساحة المعركة، بل أنه عفا عنهم بعد ما دخل مكة فاتحًا منتصرًا".
التسامح والعفو وقت القوة قوة مضاعفة
وأضافت الأحمري قائلة:" التسامح والعفو في وقت القوة أنبل، وأفضل، وقدوتنا في ذلك نبي الإنسانية والرحمة محمد صلى الله عليه وسلم".
التسامح تنازل لكنه نابع عن قوة
ولزميلاتها بلاسم العتيبي الموظفة بإدارة التدريب والابتعاث- رأي آخر حول التسامح فقالت: "التسامح قيمة عظيمة، وأحد المبادئ الإنسانية، التي حولها الإسلام إلى واقع يتعامل به المسلم في حياته اليومية العملية، بنسيان الماضي المؤلم بكامل إرادته، والتنازل عن حقه فيما يلحقه من الآخرين من إيذاء، تنازل نابع من قوة إيمان، ورغبة صادقة في طيب العيش والمقام في الآخرة، فهمته عالية، وهدفه شامخ راقي".
التسامح فضيلة إسلامية ممدوحة في القرآن
وتتفق معها الموظفة عائشة الحربي بإدارة التدريب والابتعاث-وتضيف قائلة: "التسامح فضيلة إسلامية تنم عن قوة الشخصية المستمدة من ديننا الحنيف حيث يمتدح الله تعالى في كتابة الكريم القرآن الكاظمين الغيض والعافين عن الناس في قوله تعالى:(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)".
المسامحة والإحسان
منى بنت محمد العومي (مديرة المتوسطة الثالثة عشر بالقطيف) قالت:" التسامح ما أجملها من كلمة بمجرد نطقها تريح القلب فالتسامح هو المسامحة والمسامحة كرم وعطاء وسمو، والصفح، والعفو والإحسان من الصفات الممدوحة من الله تعالى في كتابة القرآن الكريم حيث قال تعالى "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم".
خلق العظماء
وتضيف العومي قائلة: "والتسامح قيمة عظيمة كأحد المبادئ الإنسانية التي تصدر من قوة وليس ضعف فهي صفة العظماء والاقوياء، وهي خُلق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
التسامح مع الذات إصلاح للفرد والمجتمع المهني
ولريم العتيبي الموظفة بإدارة التدريب والابتعاث رؤية جديدة حول التسامح فتقول:" إن التسامح مع الذات يجعلنا نتجاوز ونتخلص من أي مشاعر سلبية قد تؤدي بنا إلى الإحباط والتقوقع داخل النفس والمبالغة في جلدها، وتسامحنا مع أنفسنا يعني أن نشعر بالأمان وأن نخفف على أنفسنا الشعور بالذنب والدونية والعار، وتسامحنا مع الذات ينقلنا، بل يمكننا من التسامح، بل مسامحة ومحبة الآخرين".
التسامح انتصار الانتقام انكسار
وتتفق حنان الحوشاني الموظفة بإدارة التدريب والابتعاث مع زميلتها ريم وتضيف قائلة:" قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام".
التسامح خلق اسلامي وانساني
وترى سميرة بنت سالم بن مسعود القحطاني (المشرفة التربوية بمكتب التعليم بالقطيف) أن التسامح من أخلاق الرسل وتضيف قائلة:" التسامح خُلق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وذلك لأن التسامح بوابة لتحقيق ما أرسلوا به وما يدعون إليه، ولما له من دور مهم في تحقيق الأهداف المنشودة، وتماسك المجتمعات".
تماسك المجتمعات الإنسانية وازدهارها
وتضيف القحطاني بالقول:" التسامح قيمة عظيمة، وأحد المبادئ الإنسانية، التي حولها الإسلام إلى واقع يتعامل به المسلم في حياته اليومية، وبما أن الناس متنوعون بطبيعتهم، فالتسامح قادر على ضمان بقاء المجتمعات في كل منطقة من العالم قوية ومزدهرة.
ثقافة سائدة المجتمعات الإسلامية الراقية
وترى فاطمة الدوسري الموظفة بإدارة التدريب والابتعاث حول موضوع التسامح:" إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين ثقافة سائدة المجتمعات الإسلامية الراقية ".
التسامح قيمة انسانية عظيمة
أما سلوى بنت علي الظلعي (مشرفة التدريب بمكتب تعليم الخفجي) فقالت:"
التسامح قيمة إنسانية عظيمة حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف من خلال قول الله تعالى :( فمن عفى وأصلح فأجره على الله)، وقوله (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) بلى يا رب نحب ذلك جعلنا الله واياكم ممن عفى وأصلح وسامح ".
تسامح نبي الرحمة
ولباسمة الراشد -مديرة مركز التدريب شرق الدمام (المكلفة) تعليق آخر حول الموضوع فقالت: "مهما سطرت الأحرف في وصف التسامح فلن نجد أرقى ولا أزكى من تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع كل من آذاه حين أعلنها مدوية يوم فتح مكة (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وقبله نبي الله يوسف عليه السلام حين عفا عن إخوته بقوله (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)، هذا كله في حق من تعمد الأذى والإساءة ، فكيف بمن وقعت منه الإساءة عن غير قصد أو لم يصلنا منه أي أذى !!".
سماحتنا وسماحة المجتمعات
وتضيف الراشد قائلة:" إن التسامح قيمة حري بنا أن يكون لنا منها ونحن شعب الإسلام نصيب يصل لكل من حولنا من الأهل والأصدقاء وفي محيط المدرسة والأسرة، بل والعالم أجمع لننشر رسالة السلام ولنري العالم أجمع سماحة الإسلام وأخلاق أهله".
آثار نفسية إيجابية على الفرد
والمجتمع تنتج عن المجتمعات المتسامحة
أما نوال الزهراني (مشرفة التدريب بإدارة التدريب والابتعاث) -فعلقت قائلة:" للتسامح آثار نفسية إيجابية عديدة تعود بالفائدة على الصحة النفسية للفرد والمجتمع ككل".
سلام داخلي يجدد الشعور بالحب والخير
وأضافت الزهراني قائلة:" التسامح قيمة تساعد على الشعور بالسّلام الداخلي، وتعطي لأفراد المجتمع دفعة قوية للإحساس بالأمل، وتجديد الشعور بالحب والخير. في ضوء ذلك، يمكن اعتبار الإنسان المُتسامح Liberality بأنه الإنسان الذي يعمل على تقويض سلطة الشَّر في نفسه، ويعمل على تكريس فعل الخير في ذاته، وفي حياته اليومية، ومن ثم بين أقرانه في المجتمع".
أطلق طاقتك الإيجابية بالتسامح
ولأستاذة العلوم ومنسقة شؤون الموهوبين بالمتوسطة الثانية بصفوى آسياء نعمة علي آل داؤود راي اخر حول الموضوع فقالت:" إن الإنسان كلما تشبع بالقيم الإسلامية والدينية، ترك الركض وراء الحسابات الدنيوية من أخذ الثأر للنفس والرد بالمثل لأنه صار يتعامل مع جهة أعظم جهة ربانية إلهية. لأن الله يحب أن يرى من عبده الكرم النفسي والتسامح".
(اذهبوا فأنتم الطلقاء)
وتضيف آل داؤود:"(من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر) كلام نبي الله عيسى عليه السلام بكتاب الإنجيل، (اذهبوا فأنتم الطلقاء) قول الرسول محمد -صلى الله عليه وآلة وسلم-عند فتح مكة.
سامح غيرك ولو كان مخالف لثقافتك ودينك
وتتابع:" إن كم الإساءات والإيذاءات التي تعرض لها رسول الله من قبل كفار ومشركي مكة كثيرة، ولكنه تسامح مع الجميع في سبل نشر ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع على اختلافه معهم الأمر الذي يجعلنا جميعا نمتثل لخلقه القرآني النبيل كقدوة لنا جميعا".
قطعة سكر
وتواصل حديثها قائلة:" التسامح: السماح بالمرور لكل شيء مزعج وأشخاص هو حرب ضد أهواء النفس في أخذ حقها والرد بالمثل هو قطعة سكر أعطت واختفت، وما أنبل قطعة السكر حين أعطت الشاي كل ما لديها، ثم اختفت".
سامح كي لا تغذي جراحك!
وترى أستاذة العلوم بأن التسامح هو طريق الفرد للتشافي من علله الاجتماعية وتضيف قائلة:" نعم أحد طرق التشافي من الجراح هو التسامح: بتغيير مشاعرك تجاه شخص تحمل عليه وتعاديه بسبب او من دون سبب هو برمجة نفسية بقوة الحب الإلهي بتجاوز المسيء".
لغة بلا كلمات
وللموجهة الطلابية بسمه بنت حسن العلقم بالابتدائية السابعة بالقطيف مشاركة أخرى حول التسامح فقالت:" التسامح هو لغة بلا كلمات، وسلوك عظيم وثمين نهديه لأنفسنا أولا عندما نتعامل به في محيطنا المهني والمجتمعي وفي عالمنا الخارجي".
شعور جميل وعطاء يبني الأجيال المتسامحة
وتضيف العلقم قائلة:" التسامح يعُود علينا بالراحة فهو عطاء، إذ كلما أعطينا حصلنا على الشعور الجميل الذي يعقب هذا البذل، فالتسامح، تقارب، تضامن تأخي تأزر، وهو القوة التي تبني جيلا متكاتفاً وواعياً وبناء يفخر به الوطن كله".
لغة الأقوياء
ليلى الفرشي (مديرة المدرسة الثانوية السادسة عشر) علقت قائلة:" إن التسامح هو لغة الأقوياء الانقياء أصحاب القلوب النيرة والافئدة الشفافة".
التسامح دعوة الى الحب
وأضافت الفرشي قائلة:" حث على التسامح ديننا الاسلامي الحنيف في قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ لان التسامح دعوة الى الحب وحسن التعامل وتوجيه القيم نحو الأمن والأمان، وطيب التعايش مع الأخرين؛ وبذلك تسمو أخلاقيات التعامل ويسود الدنيا الخير والسلام ".
سلام داخلي وأمن وأمان
وتابعت فقالت:" التسامح هو دعوة للسلام الداخلي تتساوى عنده البشرية لتسود الاخلاق ويدوم الأمان، وفي العفو والصفح عن الناس سمو للروح وألفة للمجتمع، ودعوة الى التوافق والتصالح، وحسن التعامل بين الناس ودرء لروح الفرقة وبعد عن الخصام والقطيعة ووحدة للامة"..
التسامح فضيلة لنماء المجتمع ورقي أفراده
واختتمت حديثها داعية لنشر فضيلة التسامح بالقول:" إن في نشر فضيلة التسامح بالمجتمع نماء وارتقاء للمجتمع وأفراده وتميز لريادته وتقدمه وتجعل منه مجتمعا تتجلى فيه روح العطاء والتعاون والألفة وكلما كان التسامح سمة عامة للمجتمع ساد الكون التواد، وبرزت أخلاق أبناءه وسهل التواصل وبناء العلاقات، وتبادلت الثقافات الأخرى خاصة اننا نعيش عالما واحدا بوجود الشبكة العنكبوتية ومن خلال وسائل التواصل والاتصال الفعال ".
صفاء القلوب
وللموجهة الطلابية في الثانوية السادسة عشر بالدمام عزة القرني رأي حول الموضوع فقالت:" التسامح ليس تنازل عن الحقوق بالذل والمهانة، بل هو نابع من صفاء القلوب، وما غلب عليها من الحب والعطف والرحمة والتعاطف والحنان".
نتسامح
وأضافت قائلة:" لابد أن نعود أنفسنا على مبدأ التسامح وإيجاد العذر للآخرين، إذا أن من تعلم وعلم فن التغافل أجتاز نصف مشاكل الحياة".
وللطالبات ووليات الأمر رؤية أخرى حول التسامح ولطالبات المدارس رؤية خاصة حول موضوع التسامح في المدرسة والأسرة والمجتمع المحيط حيث استطلعنا آرائهن حوله فكانت هذه النتيجة:
|
تسامح مرغوب
أسيل حمود الخالدي (طالبة بالصف ثالث ثانوي مدرسة ثانوية عنك الأولى) قالت:" التسامح خلقٌ إسلاميٌّ أصيلٌ، رغَّب به الشرع وحبب المكلفين فيه، وجعله منهاجاً لتعامل المسلم مع إخوانه، ووردت الشريعة بعشرات النصوص المرغِّبة به. وقد ثبت في حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رحم الله رجلًا سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى".
التسامح مفاتح للمحبة بينك وبين الناس
وأضافت:" بالنسبة لي فأتعامل بتسامح مع زميلاتي في المدرسة، وكذلك مع أسرتي وفي محيطي الاجتماعي وبين أقاربي؛ وذلك لأن التسامح مفتاح للمحبة بين الناس ".
طفلة وطالبة متسامحة
ورد فاضل آل الشيخ -طالبة بالصف الثالث بالابتدائية السابعة بالقطيف عبرت بعفوية عن مشاعرها حول التسامح فقالت: "أنا طفلة وطالبة متسامحة مع الأخرين في فصلي ومدرستي، ومع قريباتي لأن التسامح صفة إنسانية رائعة جدا، وادعوا زميلاتي للتسامح مع بعضهم البعض لأن التسامح أخلاق عالية كما علمتني معلمتي ووالدتي في البيت".
أسامح أخي الصغير وأختي الكبرى
وللطالبة زهراء بنت محمد المرزوق التي تدرس بالصف الثالث بالابتدائية السابعة بالقطيف تعبير عفوي أخر حول التسامح فقالت:" التسامح يعني أن تسامح أخاك الصغير او الكبير في المنزل، أو في المدرسة، أو في الشارع وخاصة في وقت اللعب، لأن الأخ الصغير أو الأخت الصغيرة او الأكبر قد يستخدم العابنا فيلعب فيها من دون إذن احياننا فيؤدي هذا الى انزعاج البعض والغضب منهم، أما أنا فلا أغضب، بل اتسامح معهم لأن التسامح كما قالت أمي؛ وكذلك ومعلمتي في المدرسة يجعلهم يحبوني، واكسب الصديقات في المدرسة".
قصتي والتسامح
أما زهراء بنت حسام آل سلاط (الطالبة بالصف الرابع (ب) بالابتدائية السابعة بالقطيف فقالت: "تعاهدنا أنا والمطر أن يمر على قلبي كلما زار أرضنا فقلبي مثلها متعطش لندائه، وقد زرعته ورودًا من كل ألوان التسامح. فهذه وردة ياسمين تنبت في قلبي عندما أستمع لكلمة تنال اعجابي من صديقتي في المدرسة وأستبدلها بالياسمين، وهذه وردة نرجس يفوح شداها عندما أهم بالغضب حينما أرى ابنة خالتي الصغيرة تأخذ أشيائي الخاصة دونما استئذان.
حديقة للتسامح والمحبة
وتابعت زهراء بعفوية الصغار بكلماتها المتسامحة الساحرة فقالت:" وهذه وردة فل يلمع بياضها في قلبي حينما تكسر إحدى طالبات الفصول المبكرة قلمي المفضل وأستبدل مشاعري السلبية بتلك الفلة البيضاء لتنبت تلك الورود في حديقة قلبي الغنّاء تضج بالمحبة والتسامح ".
دعوة بكرم رباني
واختتمت كلماتها كمشروع لأديبة صغيرة حول التسامح قائلة:" أسألك ربي أن تسقي حديقتي التسامحية بفيض رحمتك وكرمك الدائم وتجعلني أتذكر دائمًا، وأقتدي بنبي الرحمة في غزوة أحد من قبل قريش وظل لسانه يلهج ويدعو لهم (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)".
تجاهل الأخطاء بين الصديقات
ليلى المجنون طالبة في الثانوية السادسة عشر بالدمام ترى: "أن التسامح بين الأصدقاء يحتاج قوة عظيمة تمكن الإنسان من تجاهل الأخطاء التي يرتكبها صديق عمره ورفيق دربه في الدراسة من أجل بقاء الود الذي يجب ألا يفنى بخطأ أو اثنين".
العفو والصفح
ولوالدة الطالبة ليلى المجنون رأي حول التسامح فتقول: "التسامح في اللغة العربية هو العفو والصفح، حيث إن الشخص القوي هو الذي يسامح من حوله، ويعتبر هذا دليلًا كبيرًا على مدى أهمية التسامح بين أفراد المجتمع، حيث إن التسامح له دور كبير في ارتقاء المجتمع وفي تقدمه".
الإسلام يدعو للتسامح واستشراء المحبة ثمرته
وتضيف قائلة: "إن التسامح الدين الإسلامي من أكثر الأديان التي حثت الإنسان على التسامح، واهتمت كثيرًا بنشر التسامح بين المسلمين، وجاءت الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على نشر التسامح بين الناس وفي مختلف المجتمعات الإنسانية، كما جاء أيضًا في الأحاديث النبوية ما يحث الناس على الاقتداء بالمتسامحين، ومنها ما يحدث على نشر المحبة بين الناس".
قوة مضاعفة
غصون العجمي طالبة بالثانوية السادسة عشر بالدمام عبرت عن رأيها بالقول: قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام".
التسامح نور إلهي
ولوالدة الطالبة جنى عسيري مشاركة حول التسامح فقالت:" التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك، وهو أقوى علاج على الإطلاق لإفشاء المحبة بين الخلق".
أربي أطفالي على ممارسة التسامح بينهم وبين الناس
وتضيف:" في المنزل أربي أطفالي كلهم على التسامح فيما بينهم، وبين الناس كلهم حتى يعيشوا في سلام وأمان وطمأنينة ومحبة".
سامح بعفو
غلا حلوي طالبة بالثانوية السادسة عشر بالدمام قالت: "عاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع، ولكن بالتي هي أحسن".
نعم اتسامح واقعا
وتتفق معها زميلتها في المدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام التي تدرس بالصف الثالث ثانوي عهود السبيعي وتضيف قائلة:" أنا اتسامح مع زميلاتي في المدرسة لأن الإسلام أمرنا بذلك في موضع عديدة ومنها قول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)، ونحن نعيش سماحة الدين واقعا فيما بيننا، ومن نعم الله علينا أنه أمرنا بالتسامح والعفو".
المقبلون على الحياة وحدهم يتسامحون
نوف علي الحارثي (طالبة تدرس بصف أول ثانوي أول في المدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام عبرت بساعدة قائلة: "المسامحة خير باب يفتحه الناس المقبلون على الحياة، والذين يرغبون بعيشها بشكل أفضل بعيدًا عن الأحقاد والنفوس المريضة".
تسامح للتشافى روحك
أما طالبة التوجيه بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام الطلابي نوف المالكي فقالت:" المسامحة هي عملية تتشافى بها الروح، وهي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل".
إحساس رفيع
وتضيف:" إن قدرة الإنسان على مسامحة الغير إحساس رفيع لا يمكن أن يدانيه شيء حيث ينتقل المرء من مرحلة الضعف إلى مرحلة السمو والقوة حيث تسطع نفسه بقيمة التسامح".
مسامحة للجميع
أما الطالبة وجدان الجاسر (بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام) فقد حلقة بنا في مسارا آخر حيث مارست فعل التسامح واقعا فقالت:" سامحت الجميع ليس لشيء وانما هزتني هذه العبارة إذا كان الله يسامح فمن نحن حتى لا نسامح".
التسامح بين الأصدقاء وفاء
ولاء كعبي (طالبة بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام) عبرت قائلة: "التسامح بين الأصدقاء يحتاج قوة تفوق قوة الانتقام، والإنسان العاقل هو من يكسب مودة الآخرين بالتسامح معهم، حيث يسعى دائمًا أن يكون اليد البيضاء التي تمتد لمساعدة الجميع على ممارسة التسامح كسلوك في حياته اليومية".
أثر طيب
وعد كعبي ولاء كعبي (طالبة بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام) قالت: "المسامحة تترك في النفس أثرًا طيبًا خاصة بين الصديقات الاتي يتعايشون فمعا فيكونوا معًا كالجسد الواحد".
سامحوا من يخطأ من أصدقاءكم في الدراسة
وداد كعبي (طالبة بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام) عبرت قائلة: "سامح مَن يخطئ في حقك وكن أنت المبادر لكل خير من الأمور وخاصة مع الأصدقاء الذين سخرهم الله سندًا ثابتًا لك في الحياة، التسامح معناه الابتعاد عن الحقد والضغينة يرفع من النفس إلى العلياء ويجعلها مكرمة على غيرها.
ضاعف قوتك بالتسامح
مريم طلال الراشد (طالبة تدرس بالصف الأول ثانوي (3) بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام قالت: "عندما تسامح غيرك فإنك تتنازل عن غضبك نحو الآخرين، وهنا تظهر قوتك وقوة عطاؤك".
التسامح انتصار على الذات
وتضيف:" إن التسامح هو الذي يعطي للصواب قوته وقدراته على الامتداد وتحقيق النصر على الذات، وترى أن ثمة أشخاص لا يستطيعون مسامحة غيرهم وهنا يجب علينا مناقشتهم في ذلك لإقناعهم بأهميته إذ أن من لا يستطيع التسامح فهو يهدم الجسر الذي يجب أن يعبره هو نفسه في حال كان هو الخطأ والطالب من غيره أمر العف والسماح".
خلق التسامح
فوزيه خالد الدوسري (طالبة تدرس بالصف الأول ثانوي (3-6) بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام قالت:" كذب من قال بأن التسامح ضعف، وحده القوي من يتصف بخلق التسامح".
صفاء وسلامة من الحقد والغل
وتضيف:" اعلم أن التسامح يشير إلى صفاء ضميرك وسلامة نيتك، فالغل والحقد هما أساس تدمير العلاقات بين الأشخاص".
اقتصاد وتوفير للنفقات
فاطمه حمد العريفي- طالبة بالمدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام عبرت فقالت: "التسامح اقتصاد القلب، التسامح يوفر نفقات الغضب وتكاليف الكراهية وإزهاق الأرواح".
سامح بالتي هي احسن
واختتمت قائلة:" عاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى ودافعْ، ولكن بالتي هي أَحْسَنُ.
التسامح زينة الفضائل كلها
وتتفق معها زميلتها في المدرسة الثانوية السادسة عشر بالدمام في الرأي الطالبة نهئ السبيعي وتضيف قائلة:" التسامح جزء من الإحسان للغير، وهو أشرف من الثأر، والعفو والتسامح زينة الفضائل، وأعقل الناس أعذرهم للناس.
التسامح مرؤة
وتختتم قائلة: "النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح وأرى أن تسامحُ النفس هو من مروءتها".
