قسم الصحة المدرسية بنات ينفذ برنامجا لـ (56) موجهة صحية.
الإعلام والاتصال ـ القريات :
بحضور (56) موجهة صحية من كافة المراحل الدراسية نفذ قسم الصحة المدرسية برنامجاً تدريبياً بعنوان (تأثير التكنولوجيا على سلوكيات الأطفال والمراهقين) كان ذلك بمقر مسرح إدارة التعليم (بنات) على مدى يومين.
ويهدف البرنامج لتوعية المجتمع التعليمي بمخاطر الإدمان على الأجهزة الإلكترونية ، و رفع على الوعي العام لدى أفراد المجتمع المدرسي، وذلك من خلال تفعيل دور الرقابة الذاتية والأبوية و كيفية إدارة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
كما تضمن البرنامج طرح الخطورة من مساوئ الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية على الأطفال والمراهقين وكيفية علاجها.
هذا وقد تم تنفيذ البرنامج من قبل مساعدة رئيس الصحة المدرسية أ. هند عوض العنزي ومساعد إداري أ. هدى التسليم.
وعن البرنامج قالت مساعدة رئيس قسم الصحة المدرسية العنزي بأن أهمية البرنامج تأتي من الدور الهام للألعاب الإلكترونية التي تساهم في تنمية ذكاء الأطفال ومداركهم العقلية، وبالرغم من أهميتها إلا أنها تحتاج للتوعية من أثارها الجانبية ومخاطرها ولا يكون ذلك إلا بالتوجيه الأسري والمدرسي لاستخدامها بالشكل الأمثل والسليم، وتقنينها حتى لا نصل لمرحلة الإدمان المدمر والذي يفتك بالعلاقات الأسرية والاجتماعية الناتج عن الاستخدام الخاطئ المفرط، وتابعت: من هنا جاءت أهمية التوعية بأضرارها ودور الموجهه الصحية في العلاج وتوجيه السلوكيات الخاطئة الناتجة عن استخدامها.
فيما شكرت الموجهة الصحية من المدرسة المتوسطة السابعة عشر كوكب فرحان قسم الشؤون الصحية المدرسية على البرنامج التوعوي المهم لكل أسرة، وعن البرنامج قالت: البرنامج رائع توجيهي منقذ للأجيال لاسيما جيل التقنية والألعاب الإلكترونية وهو يوجه للاستخدام الأمثل .
وشاطرتها الرأي الموجهة الصحية نعايم العازمي من المدرسة المتوسطة الثامنة حيث تقول: للبرنامج أهمية كبيرة وذلك من خلال كمية المعلومات والمداخلات المثرية والتي هدفت للتوعية من تأثير
التكنولوجيا الحديثة على سلوكيات الأطفال والمراهقين ، وتابعت : كان للبرنامج فائدة جداً عظيمة استفدنا منها كثيرا بمعرفة حقيقة هذه المخاطر على أطفالنا وتعرفنا من خلالها على كيفية التعامل مع هذه الأجهزة دون التأثير سواء علينا أم على أولادنا وسلوكهم، وأضافت : وتكمن أهمية البرنامج بدورنا الهام والتوجيهي لتوعية الطلبة وأسرهم في جميع الجوانب السلوكي والصحي والفكري، واختتمت حديثها بشكر منفذات البرنامج.
