الإعلام والاتصال: محمد العتيق
رعى مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية علي سعد بن جبر والمساعد للشؤون التعليمية يوسف محمد البلوي الحفل الذي أقامه قسم النشاط الطلابي (بنين- بنات)؛ لتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم، صباح يوم الثلاثاء ١٤٤٤/١١/٣هـ، وذلك على مسرح إدارة التعليم في المبنى الرئيسي بحضور القيادات التعليمية، ومنسوبي الإدارة.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاه الطالب محمد رياض عبدالكريم من مدرسة معاذ بن جبل المتوسطة، بعد ذلك كلمة المساعد للشؤون المدرسية علي سعد بن جبر، ثم حديث عن المسابقة للأستاذ سلطان القنيدي، بعد ذلك قدم طلاب مدرسة معاذ بن جبل المتوسطة فقرة أدائية من مسار التراث (الرفيحي) بقيادة الأستاذ يونس السحيمي، بعدها تم تكريم الطلبة الفائزين، ومنسق الإدارة "بنين"، ومنسقة الإدارة "بنات"، والمدارس التي تأهَّل منها الطلبة، ومنسقي ومنسقات تلك المدارس.
ومن جانبه أشاد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية علي سعد بن جبر في كلمته بمشاركة الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة، والمستويات التي قدمها الطلبة المشاركون، وبجهود الزملاء والزميلات المنسقين في المدارس، والدور الكبير لشعبة النشاط الثقافي وقسم النشاط الطلابي على المتابعة وتنفيذ المسابقة بالشكل المطلوب، مؤكداً أن هذه المسابقة تأتي في إطار حرص وزارتي التعليم والثقافة لاكتشاف مواهب الطلبة والعمل على رعايتها واستثمارها، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، كما هنأ مشرف النشاط الثقافي سلطان القنيدي على حصوله على جائزة التميُّز ضمن أفضل 20 منسقاً ومنسقة للإدارات، وحصول المعلم يونس السحيمي على جائزة التميُّز ضمن أفضل 20 منسقاً ومنسقة للمدرسة في مسابقة المهارات الثقافية، وتأهل الطالب أحمد حاتم البريكيت إلى المعسكر التدريبي والتتويج في الحفل النهائي بمحافظة جدة.
من جانب آخر بيَّن المساعد للشؤون التعليمية يوسف البلوي أن مسابقة المهارات الثقافية هي مسابقة وطنية أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم، وتُعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، وتشمل الطلاب والطالبات من المراحل الابتدائية (الرابع، الخامس، السادس) ومرحلتيّ المتوسط والثانوي، وتضمّ المسابقة 6 مسارات ثقافية، وتأتي إيمانًا بقدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميز، والمشاركة في صنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون، عبر اكتشاف القدرات الأصيلة ودعمها بكافة أوجه الدعم المادي والمعنوي، كما أنها تُتيح فرصة لاكتشاف، ودعم، وتمكين المبدعين من الأجيال الجديدة.
