قصة خبرية
كتب ناصر العُمري
كان الطالب: باسل صالح العمري والذي يدرس بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة مصعب بن عمير يغالب أوجاعه جراء الكسر الذي أصابه قبيل العودة الحضورية .
لكن شغف العوده ورغبة التعرف على معلميه وأقرانه ومرافق مدرسته التي يعرفها كإيقونة على سطح شاشة الحاسوب ؛ كان أكبر من كل الآلام التي يعانيها -على مايبدو- وهو ماجعله يتجاوز كل توصيات الأطباء له بالراحة ليكون اليوم
من أوائل الحاضرين للمدرسة
حيث لم تمنع باسل إصابته بكسر في اليد من الحضور
يقوده شوقه ورغبة مشاركة أقرانه بهجة العودة التي لن تتكرر ربما طوال عمره ليكون اليوم على مقاعد الدراسة داخل فصله الدراسي في مشهد يسترعي الانتباه
الموقف وجد إعجاب معلميه وزملائه ؛
فيما كان مدير التعليم بالمخواة الدكتور علي الجالوق يصف باسل بالنموذج الملهم لزملائه
مؤكداً أن هذا الحرص يعكس روحاً عاشقة للعلم وبواكبر طالب جاد
وأضاف : هذه النماذج تبرز جمال العودة وبهجتها.
هنا الأمنيات الصادقة للابن باسل بالسلامة وتمام العافية.