بحضور وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور محمد بن سعود المقبل، وبحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي وعدد من مشرفي وزارة التعليم ومديري مكاتب التعليم بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة وممثلي الإدارات التعليمية المشاركة ، اختتمت اليوم الأربعاء 27 شوال 1444 هــ مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية للعام الدراسي 1444هـ وذلك بقاعة مكة الكبرى بحي النسيم .
وبارك وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور محمد المقبل في كلمته للفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم المقبل الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية على توفيرها الدعم الكامل لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في كافة مرافق التعليم وكافة برامجه التعليمية على مستوى المناهج والمناشط ؛ ولمعالي وزير التعليم ولإدارات التعليم المشاركة والمعلمين والمشرفين على المسابقة والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ؛ وقال اليوم كان لدينا برنامج مهم جداً يُعنى بتنمية القدرات البشرية والمخرجات التعليمية من أبنائنا وبناتنا في كافة المجالات ليكونوا منافسين على مستوى العالم ، وهذه المسابقة منافسة من المنافسات التي نرى فيها أبنائنا وبناتنا مميزين فيها ، وهي حقًا منافسة تصقل شخصية أبنائنا وبناتنا ، ومسابقة مثل مسابقة القرآن الكريم جمعت حظي الدنيا والآخرة ؛ متمنياً للجميع والسداد .
وأبان الدكتور المقبل أن عدد المتسابقين في هذه المسابقة في جميع مراحلها أكثر من ٢٤٢ ألف طالبة وطالب وهذا يدل على حرص أبناءنا وبناتنا على المنافسة في مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية ، وهي مسابقة من المسابقات التنشيطية .
واختتم المقبل كلمته بقوله لايسعني في هذه اللحظات المباركة سوى الشكر لجميع الزملاء والزميلات والجميع أبدع وأولياء الأمور لهم الدور في حث أبناءهم وبناتهم ليكونوا من حفظة كتاب الله وسنة نبيه وأتاحوا لهم الدعم والوقت والإمكانات وهيأوا لهم كافة الفرص لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية ، والشكر موصول للمعلمين والمعلمات الذين يقومون بدعم أولادنا وبناتنا لحفظ القرآن الكريم جهدهم مشكور يستحقون الدعاء لهم بالتوفيق والسداد ، وكذلك جزيل الشكر لإدارات التعليم خاصة تعليم مكة وأخي الدكتور أحمد الزائدي وفريق العمل وماقدموه لهذا المسابقة من دعم منذ بدء المسابقة ، وأشكر أيضاً إدارة تعليم المدينة المنورة ممثلة في الدكتور ناصر والدكتور خالد لدعمهم واستضافتهم التصفيات الأولية التي عقدت في شهر رمضان والتي كان لها أثر كبير في التصفية ، وكذلك الشكر الجزيل للطلاب والطالبات وندعوا لهم ولجهودهم بالتوفيق والسداد وأتمنى منهم المواصلة والاستمرار فمن أتم الحفظ يتم القرآت، ومن أتم حفظ أجزاء يتم حفظ القرآن كاملاً ، وهذا عمل مبارك ينفعكم في دنياكم وأخراكم ونراكم بإذن الله في مناسبات عز وسؤدد لهذا الوطن وأسال الله عزوجل أن يحفظ بلادنا ويحفظ قادتنا ويحفظ ابناءنا وبناتنا الطلاب .
من جهته رحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي بسعادة وكيل وزارة التعليم د. محمد المقبل والزملاء والضيوف الكرام، موضحاً أن إدارة تعليم مكة المكرمة قد تشرفت باستضافة التصفيات الختامية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للعام 1444 ونحن فخورون لتتويج هذه الكوكبة المتميزة ونتوجه بخالص الشكر لأولياء الأمور الذين احتضنوا هذه المسابقة لأجل إتقان هذه النخبة حفظ كتاب الله وسنة نبيه ونحن في المملكة العربية السعودية ننعم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله لما يوليان القرآن والسنة من اهتمام ورعاية وهذا هو المنهج الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية وتتخذه دستوراً ومنهجاً ..
وقال الدكتور الزائدي أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان للجان التحكيم والزملاء المشرفين على المسابقة على مابذلوه من جهود .. وختاما أبارك لطلابنا على وصولهم لهذه المرحلة النهائية والكل فائز بها.
هذا وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في مرحلتها النهائية 100 متسابقاً ومتسابقة ، تم تحكيمهم من قِبل اللجان المركزية، والتي شارك فيها 30 محكماً ومحكمة مختصين في 10 لجان تحكيمية للبنين والبنات ؛ وتشكلت لجان التحكيم من 5 لجان وهي كالتالي : اللجنة الأولى: الفرع الأول ( تلاوة ) حفظ القرآن الكريم ( الفرع الأول ) واللجنة الثانية : الفرع الثاني ( تلاوة ) حفظ القرآن الكريم ( الفرع الثاني )، اللجنة الثالثة : السنة النبوية (الأول) حفظ القرآن (الفرع الثالث) واللجنة الرابعة :السنة النبوية (الثاني ) حفظ القران الكريم (الفرع الرابع) واللجنة الخامسة : السنة النبوية الثالث حفظ القرآن الكريم (الفرع الخامس).
وقد أطلقت وزارة التعليم مسابقة القرآن والسنة لتشجيع جميع طلاب وطالبات التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي ومدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد العلمية والمدارس السعودية في الخارج، وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وتلاوته، والفهم الصحيح للسنة النبوية، بما يسهم في تعزيز مفاهيم الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك لدى الطلبة، وإذكاء روح التنافس البنّاء فيما بينهم، وتتضمّن المسابقة مسارين الأول لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والثاني لحفظ السنة النبوية بفروعٍ متعددة.