الإعلام التربوي / سارة الاسمري
نفذت إدارة تعليم محايل
بالشراكة المجتمعية مع جامعة الملك خالد ندوة اللغة العربية بين الواقع
والمأمول حيث انطلقت الندوة صباح الثلاثاء الموافق 22/3/1438هـ بتنسيق لجنة
الاحتفاء للغة العربية وبرئاسة المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة غاية
بلقاسم واستضافة مركز التدريب التربوي بإشراف الأستاذة سميه فايع الفتحي .
حيث ألقت رئيسة قسم نشاط الطالبات بالإنابة الأستاذة غاية الناشري كلمتها
الترحيبية مرحبة بالحضور وبهيئة التدريس للغة العربية من جامعة الملك خالد.
لينطلق العرض التقديمي مع مشرفة المجال الثقافي الأستاذة زهراء حريش لتعرف بالمشاركات ومحاور الحديث بالندوة .
لتبدأ
تدشين محاور الندوة مشرفة الجودة الشاملة الأستاذة ذكرى الأسمري متحدثة عن
جهود المملكة في تعزيز الممارسات اللغوية الفصحى يصاحب ذلك عرض تقديمي
لجهود المملكة محلياً ودولياً وبالقطاع الحكومي والخاصة وما حضيت به اللغة
العربية من عناية تامة واهتمام بالغ من ولاة الأمر والقيادة الحكيمة .
ليستهل
بعد ذلك مشاركات جامعة الملك خالد حيث عبرت الدكتورة نجاه أنيس عبد الرحمن
المشاركة الأولى بالندوة باسمها واسم زميلاتها "حباً واعتزازاً نشارك ....
عضوات هيئة التدريس بجامعة الملك خالد لهذا اليوم للحديث عن لغتنا العربية
فخراً واعتزازا "
وتناولت
المحور الثاني للندوة "معاً نحو عالمية للغة العربية " يعقبها الحديث عن
المحور الثالث "التعريف بالإسهامات العملية للغة العربية في الفكر الإنساني
المعاصر" للدكتورة امتثال الطيب عبد الرحمن مشيرة إلى ما قدمه العلماء من
إسهامات وتسليط الضوء على إسهامات الخليل بن احمد .
لتنتهي المحاور بالحديث عن "إسهام اللغة العربية في التراث الإنساني بين الماضي والحاضر" للدكتورة هاجر سليمان طه .
وقد
عبر الحاضرات عن شكرهم وامتنانهم لهيئة التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة
الملك خالد لحضورهم وإثرائهم لمحاور الندوة وما هي إلا استمرار لعطاءات
متواصلة بين إدارة التعليم وجامعة الملك خالد تسفر عن آمال وتطلعات وطموح
له اثر يشهده الميدان بإذنه تعالى.