​​نبذة عن إدارة الإشراف التربوي

تسعى إدارة الإشراف التربوي من خلال الأدوات والمهام الموكلة لها إلى غاية أساسية تتمثل في تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته. كونه من العمليات التربوية الحيوية المصاحبة لعمليتي التعليم والتعلم في المدرسة، إلى جانب كونه حلقة اتصال فاعلة بين المدرسة والأجهزة الإدارية والفنية في إدارة التعليم ووزارة التعليم ويهدف الإشراف التربوي إلى غاية أساسية تتمثل في حسن استثمار وتوظيف الإمكانات المتاحة في المدرسة التي تخدم عملية تنفيذ المناهج والخطط المنبثقة من البرامج التطويرية المستحدثة.

الرؤية:

أن تكون عملية التعليم في المدينة المنورة ذات جودة عالية محفزة للإبداع.
الرسالة:

بإشراف تربوي متطور مواكبًا تطلعات العصر نحقق جودة التعليم والمواطنة الصالحة.

أهداف إدارة الإشراف التربوي
  • المساهمة في غرس القيم الإسلامية المؤدية إلى تكامل شخصية المشرفة والمعلمة والطالبة.
  • بناء شبكات ومجتمعات التعلم المهني المتخصصة وتعزيزها.
  • تطوير تنظيمات الإشراف التربوي والقيادة المدرسية.
  • الإشراف على تدريس المناهج وتوظيف وتحسين أدواتها.
  • تطوير الأداء المهني للمشرفات التربويات والقيادة المدرسية والمعلمات.
  • تطوير أنماط التعليم والتعلم لتحسين مخرجات التعليم.
  • تعزيز مساهمة إدارة الإشراف التربوي في الأنشطة التعليمية والثقافية والتربوية محليًا ودوليًا.
  • تقويم عمليات التعليم والتعلم وتطويرها داخل الصف الدراسي لتحسين مستوى الطالبات.
  • تطوير نماذج وأدوات الإشراف التربوي والقيادة المدرسية.
الهيكل التنظيمي:


العودة الحضورية للمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال :

العودة الحضورية للمرحلة الإبتدائية ( دور المدرسة والأسرة )
في 20/6/1443هـ الموافق 23/يناير 20222 ، سيعود طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال إلى التعليم الحضوري وهذا يدل على أن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لايمكن الاستغناء عنها أو ايقافها حيث تتابع وزارة التعليم سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة والالتزام بتطبيق البروتوكولات والاجراءات الصحية وهنا يأتي دور كلاً من المدرسة والأسرة في دعم أبنائهم من الناحية النفسية والمادية والاجتماعية .
 -أما دور المدرسة فيتمثل بمايلي :
لابد من الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارتي الصحة والتعليم .
ضرورة توجيه المعلمين والمعلمات على رفع الآثار النفسية التي خلفها التعلم عن بعد على الأطفال ومدى تأثيره على النمو الإجتماعي  والعاطفي وعلى المعلمين والمعلمات أن يكونوا على علم بأثر هذه التحديات فيخلقوا بيئة آمنه نفسياً ومعنوياً باتباع كافة الأساليب التربوية لتخطيها .
أهمية الانتباه لمسألة الفاقد التعليمي فلابد من قياس مقدار التعليم المحقق في الفترة الماضية ومقارنته مع  المستويات المفترضة لكل مرحلة دراسية لتقدير حجم الفاقد التعليمي لدى الطلاب والطالبات والحرص على معالجته وتقديم التغذية الراجعة الفورية حتى لا تتفاقم فجوة الضعف بين الطلاب .

 -أما بالنسبة لأسر الطلاب وكما نعلم أن الأسرة هي الشريك الفاعل في التربية والتعليم مع المدرسة ، ومن الأدوار التي يجب على الأسرة أن تقوم بها في ظل هذه الظروف مايلي :
  • تجنب التحدث بسلبية أو تذمر أو انتقاد لنظام الدراسة أمام الأبناء مع رؤيتهم للجانب المضيء من استمرار العملية التعليمية .
  • التعاون مع المدرسة في التدرج مع الأبناء لمعالجة المهارات المفقودة ودعمهم بالتشجيع والتحفيز .
  • تجهيز ما يحتاجون إليه من الأدوات المدرسية .
  • بث روح التوكل على الله في قلوبهم وبناء الثقة في أنفسهم .
  • توجيههم التوجيه السليم حول اتباع الاجراءات الوقائية والاهتمام بغذائهم الصحي .
  • تنظيم وقت النوم وتذكيرهم بالعادات المدرسية التي تساعدهم على النجاح .

نرجو لكم عودة آمنة مكللة بالنجاحات ومحققة للأهداف
دعواتنا أن يعم الخير وطننا الغالي ويديم علينا نعم الأمن والاستقرار .

فائزة حمود المطيري 
رئيسة قسم الصفوف الأولية 



المكتبة الإلكترونية ​للأقسام الفنية 
​​



التواص​ل

​​
eshraf.med@gmail.com
 
014-8274244
​​​eshraf_med@

​موقع الإدارة الجغرافي
7015 صفية بنت عبد المطلب، المصانع، المدينة المنورة 2777- 42313