التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في أي إدارة أو منظمة يقع على عاتقها مسؤوليات تستوجب النهوض بالإدارة عن طريق خطة متكاملة وفق التحول الوطني المنبثق من الرؤية 2030. لتحقق أهدافها ويكون ذلك من خلال النشاطات التي تعمل على تنفيذ تلك الخطة.
إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من مفاجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية مما يفرض على قائد / قائدة الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.