ملتقى المناهج المطورة بتعليم حفر الباطن يضم 1587 مشاركاً ومشاركة
02/06/1443

افتتح مدير التعليم بمحافظة حفر الباطن الأستاذ محمد بن علي القحطاني الملتقى الإفتراضي ” المناهج المطورة رؤية مستقبلية وممارسات فاعلة” بحضور المشرف العام على مركز تطوير المناهج بالوزارة ، والقيادات التعليمية بإدارة تعليم حفر الباطن ، ويستهدف البرنامج جميع فئات المجتمع التعليمي بالمحافظة ويأتي ذلك تزامناً مع استمرار الوزارة في تطوير النظام التعليمي بالاستثمار الأمثل للموارد التعليمية ورفع كفاءة منظومة التعليم بتطوير المناهج وتعديلها وتضمين مواد جديدة مواكبة لعجلة التقدم للجيل الطموح، ورفع مستوى القدرات البشرية والتقنية لهذا النظام كذلك الاستثمار الجيد للعام الدراسي حيث تكون العملية التعليمية متواصلة بمرونة وانتظام مع فترات توقف قصيرة مما يساهم في تقليل الفاقد والفجوة التي يعاني منها الطالب والمعلم عند بدء الدراسة بعد فترة توقف طويلة ، حيث يقام البرنامج على مدار يومين من تاريخ  1 إلـى 2 / 6 / 1443هـ  .
     انطلقت فعاليات الملتقى بكلمة لمدير التعليم رحب فيها بالمشاركين بالملتقى معبّراً عن سعادته واعتزازه بمشاركة نخبة من الأكاديميين التربويين للحديث عن المناهج المطورة موضحاً أن عملية تطوير المناهج من الخطوات المنظمة والمخطط لها لإحداث التغيير المنشود للمناهج لتحقيق النمو الشامل والمتكامل بما ينسجم وأهداف التنمية الشاملة للمجتمع ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 م ، ومؤكداً على أنّ خطّة التطوير الشامل للمنهج راعت الأهداف ؛ صياغة وتنويعاً ليكون الناتج التطوير في أساليب القياس والتقويم وصولاً بإذن الله لأعلى  مستويات ومخرجات الأداء ، واختتم كلمته بشكر فريق عمل الملتقى والمشاركين بأوراق العمل  أصحاب السعادة الأفاضل ، سائلين الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء.
     بدأت جلسات الملتقى في يومه الأول الثلاثاء 1/6/ 1443 هـ  بالحديث عن ( مبررات ومنهجية تطوير الخطط الدراسية والمناهج ) للدكتور سامي بن عبدالعزيز الشويرخ ، وفي الجلسة الثانية تحدث البرفسور حمد بن عبدالله ( القميزي)عن (مسيرة تطوير المناهج في المملكة العربية السعودية ) ثم تحدث الدكتور عبدالكريم بن ساجي الحربي في الجلسة الثالثة عن ( تطوير المناهج تطلعات ورؤى مستقبلية ) ، وقد أدار الجلسات في اليوم الأول المساعد للشؤون التعليمية بنين الأستاذ ماطر بن عويد الظفيري.

وفي اليوم التالي الأربعاء الموافق 2 /6 / 1443 هـ بدأ الملتقى فعالياته بعرض مرئي لتطوير المناهج في المملكة العربية السعودية ثم استمرت الجلسات في يومها الثاني بالحديث عن ( الممارسات الفاعلة لتحقيق رؤية المملكة2030 بداية من دور المشرف التربوي والاتجاهات الحديثة في ضوء المناهج المطورة  ) قدّمها البرفسور أحمد بن محمد التويجري وفي الجلسة الثانية تحدث البرفسور محمد بن خزيم الشمري عن ( دور المعلم في ضوء المناهج المطورة ) ، ثم اختتم الملتقى جلساته بحديث الدكتورة عبير بنت أحمد مناظر عن ( دور المتعلم في الصفوف الأولية في التعليم عن بعد في ضوء النظرية البنائية والاجتماعية ) وقد أدار ت الجلسات في اليوم الثاني المساعدة للشؤون التعليمية بنات الأستاذة عمشاء بنت زايد الشمري.

     وقد اختتم الملتقى بالعديد من التوصيات التي ستثري - بمشيئة الله - الميدان التربوي والمجتمع التعليمي وتهيئهم لانطلاق رحلة التطوير للنظام التعليمي ، ورفع مستوى الكفاءة لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية ؛ تحقيقًا لمستهدفات تنمية القدرات البشرية ، ورؤية الوطن آملة أن يحقق الملتقى أهدافه المأمولة بتسليط الضوء على نظام المناهج المطورة الذي يساهم في زيادة عدد الساعات الدراسية التي يتلقاها الطالب ويقلل من الهدر التعليمي الحاصل ويحقق الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي ، ويعزز صقل مهارات الطلاب وزيادة تحصيلهم العلمي والمهاري في جميع المجالات وبخاصة في مجالات العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية؛ مما يزيد من رفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية، وقد تجاوز عدد المشاركين في الملتقى ( 1587 ) مشاركاً ومشاركة .