رعاه المساعد التعليمي وحضره 80 منسقاً
مكتب الشرق يعقد اللقاء الأول للمنسقين الإعلاميين
الاعلام في مكتب الشرق – أحمد القريع
برعاية مساعد المدير العام للشؤون التعليمية د.عبدالرحمن بن محمد الفلاح، دشن مدير مكتب التعليم بشرق الاحساء حمد محمد النجم صباح اليوم الأربعاء فعاليات اللقاء الافتراضي الأول - عن بعد - للمنسقين الإعلاميين بمدارس مكتب التعليم بشرق الأحساء بحضور مديرة الإعلام والاتصال فاطمة الراجح، ومشاركة أكثر من 80 منسقاً إعلامياً.

مدير مكتب الشرق حمد النجم وعدد من المشرفين خلال اللقاء الافتراضي
وثمن مدير مكتب التعليم بالشرق في كلمة افتتح بها اللقاء رعاية المساعد للشؤون التعليمية وحرصه عن تفعيل الجانب الإعلامي وأيضاً الدور الهام الذي يقوم به الإعلام من ترسيخ المبادئ والأخلاق الفاضلة و التمسك بالوحدة الوطنية والانتماء والحب للوطن و قيادته الرشيدة ، وأشاد بما يقوم به المنسقون الإعلاميون بالمدارس في إبراز فعاليات وبرامج المدارس وتوثيقها وتقديمها للجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، كما أكد على أهمية الدور الكبير والهام لإدارة الإعلام والاتصال بالإدارة من خلال المتابعة والتحفيز والتوجيه للمدارس للقيام بدورها الإعلامي وفق التعليمات الخاصة بهذا الشأن.

اللقاء شهد إثراء محاور عديدة من شأنها تنعكس إيجاباً على أداء المسنقين في المدارس
من جهته أكد المنسق الإعلامي بالمكتب أحمد القريع على أهمية الدور المناط بالمنسقين الإعلاميين بالمدارس من حيث المساهمة في توثيق الأحداث والمناسبات التي تجري داخل المدارس وتزويد وحدة الإعلام والاتصال بمكتب التعليم بها ليتسنى التعامل معها وفق التعليمات الصادرة ثم تطرق عن الأسباب الجوهرية التي من شأنها تمت حوكمة حسابات الوزارة . وفي الجلسة الثانية للقاء قدمت مديرة الإعلام والاتصال بالإدارة شرحاً موجزاً عن مهام المنسق الإعلامي بالمدرسة وآلية التواصل الإلكتروني مع وحدة الإعلام وأساليب التنسيق المتبعة وماهي أهم ضوابط النشر التي تطرق له دليل حوكمة الحسابات، ثم قدم المنسق الإعلامي في مدرسة التويثير الابتدائية حسين الغدير تجربة المدرسة في متابعة حساباتها وكيفية التفاعل مع الحسابات الرسمية للوزارة . ثم جرى حوار مفتوح ونقاش حول محاور اللقاء والاجابة على أسئلة واستفسارات المشاركين وإقرار عدد من التوصيات التي سيتم الرفع بها لإدارة المكتب ولإدارة الإعلام والاتصال للنظر فيها ودراستها.

المشرفون يتابعون عرض تجربة ابتدائية التويثير